يُعد تساقط الشعر من المشكلات التي تؤرق الكثيرين، خاصةً عندما تحدث نتيجة لبعض الحالات المرضية مثل الصدفية، وهي مرض مناعي ذاتي يصيب ملايين الأشخاص حول العالم ويؤثر سلبًا في فروة الرأس. وفي الوقت الحالي، صارت عملية زراعة الشعر خيارًا فعّالًا يلجأ إليه الأشخاص لاستعادة...
الأمراض التي تمنع زراعة الشعر | بعضها مؤقتة وأخرى دائمة
أحجز موعدك الان
يُعد شكل الذقن من أبرز مظاهر الجاذبية والوسامة لدى الرجال، لذلك يشعر بعضهم بالإحباط وفقدان الثقة إذا عانوا فراغات أو عدم انتظام في نمو شعر الذقن. ومع انتشار عمليات زراعة اللحية كحل فعّال لهذه المشكلة، زاد البحث من قبل الأشخاص الذين يفكرون في الخضوع لهذا الإجراء عن...
يعاني كثير من الرجال والنساء تساقطًا في الشعر نتيجة عدّة عوامل، منها العوامل الوراثية والتغيرات الهرمونية والضغط النفسي وتناول الأدوية المستخدمة في علاج بعض الأمراض، مثل التهاب المفاصل. ومع تزايد رغبتهم في تجميل مظهرهم، قد يلجأون إلى عملية الزراعة لاستعادة كثافة الشعر...
هل انتهيت للتو من عملية زراعة الشعر؟ هنيئا لك فقد تجاوزت أكثر المراحل صعوبةً في هذه الرحلة، وكي تُكلل رحلتك بأفضل النتائج لا بُدَّ من معرفة أن دورك هو الأهم الآن في مرحلة ما بعد عملية زرع الشعر، فكلما كنت أكثر وعيًا بالنصائح والمُحاذير، حصلت على أفضل كثافة للشعر. ...
يعاني بعض الأشخاص من اتساع منطقة الجبهة لأسباب وراثية أو بنيوية، ما يسبب لهم شعورًا بعدم التناسق في ملامح الوجه أو انزعاجًا شخصيًا. وبينما يحاول البعض إخفاء الجبهة العريضة بطرق مؤقتة كقصات الشعر أو استخدام مستحضرات التجميل، يوجد خيار أكثر فاعلية واستدامة، ألا وهو...

هل تفكر في الخضوع لعملية زراعة الشعر قريبًا؟ انتبه، فليس كل الأشخاص يستطيعون خوض هذه التجربة بأمان، إذ توجد بعض الأمراض والمشكلات الصحية التي يرشحك الطبيب بسببها إلى علاجات أخرى غير العملية. إذن “ما الأمراض التي تمنع زراعة الشعر؟” لمعرفة إجابة هذا السؤال بالتفصيل اقرأ هذا المقال أولًا، ثم تناقش مع طبيبك بخصوص قرار العملية.
ما الأمراض التي تمنع زراعة الشعر؟
على الرغم من أن عمليات زراعة الشعر آمنة، توجد بعض الحالات المرضية التي تمنع أصحابها من الخضوع لها سواء بصورة مؤقتة أو دائمة، وسنوضح فيما يلي متى لا ينفع زراعة الشعر.
إذ تشمل أهم موانع زراعة الشعر:
الأمراض المناعية
في حالة الإصابة بالأمراض المناعية، يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم السليمة ومنها بصيلات الشعر، ما يجعل ثبات البصيلات المزروعة مستحيلًا.
ولعل أشهر أمثلة على هذه الأمراض:
- مرض الثعلبة الشاملة (Alopecia Universalis) التي تؤدي إلى فقدان شعر الجسم بالكامل.
- مرض الذئبة الحمراء (Lupus) المعروف بأنه يتسبب في ندبات دائمة والتهابات في فروة الرأس.
- مرض الحزاز المسطح (Lichen Planopilaris) الذي يتسبب في تلف دائم لبصيلات الشعر.
الإصابة بالسكري غير المنضبط
يؤثر مرض السكري في صحة الأوعية الدموية -إذا لم يحرص المريض على ضبط مستوياته بانتظام-، وينعكس هذا سلبًا على التئام الجروح، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى بعد الجراحة سواء في المنطقة المانحة أو منطقة الزراعة، ولذلك لا بد من ضبط مستوى سكر الدم قبل الخضوع للعملية لتجنب الفشل، وبعض الحالات قد ينصحها الطبيب بعدم الخضوع للعملية أبدًا.
الإصابة بأمراض تخثر الدم
تعوق أمراض تخثر الدم عملية زراعة الشعر نظرًا إلى نوع الأدوية اللازمة لعلاجها والتي تحتوي على مادة الوارفارين أو الكومادين، التي تعتمد فكرتها على زيادة سيولة الدم، ومن ثم ترفع هذه المواد من خطر النزيف في أثناء العملية أو بعدها، إضافة إلى صعوبة التئام الجروح، وهو ما يؤثر في نجاح العملية.
الأمراض الجلدية
من أشهر موانع عملية زراعة الشعر الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، مثل حالات الصدفية أو الإكزيما الشديدة أو الالتهابات الفطرية، إذ تسبب تهيج الجلد واحمراره وتكون قشور أو تقرحات في فروة الرأس، وهو ما يتعارض مع زراعة بصيلات الشعر ونموها لعدم استقرار حالة الجلد.
الخضوع للعلاج الكيماوي والإشعاعي
لا شك أن الخضوع للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي من الموانع الأساسية لعملية زراعة الشعر، لأن تساقط الشعر من الآثار الجانبية الشائعة لهذه العلاجات، إضافة إلى ضعف الجسم خلال رحلة العلاج ولا سيما الجهاز المناعي الذي يُصعب التعافي من العملية، ويزيد من احتمالية حدوث مضاعفات أو التهابات بعد الزراعة، ما يقلل من فرص ثبات البصيلات المزروعة.
فقر الدم الشديد الناتج عن نقص الحديد المزمن
يُعد فقر الدم الشديد الناتج عن نقص الحديد المزمن من العوامل التي تؤثر سلبًا في نجاح زراعة الشعر، فالحديد يلعب دورًا أساسيًا في تغذية بصيلات الشعر وتعزيز نموها، وعند انخفاضه عن المعدلات الطبيعية، يقل تدفق الأكسجين والعناصر الغذائية إلى فروة الرأس، مما يضعف البصيلات المزروعة ويقلل من قدرتها على النمو بكفاءة.
من أشهر الحالات التي يُؤجل خضوعها للعملية بسبب نقص الحديد هن الحوامل والمرضعات.
وقد تُؤجل العملية في حالات أخرى أيضًا تشمل:
- من يعانون من اضطرابات هرمونية.
- المصابون بعدوى مؤقتة في فروة الرأس.
- من يواجهون توتر أو ضغط نفسي حاد في حياتهم.
ربما قد يهمك التعرف علي مزيد من المعلومات حول: مميزات وعيوب زراعة الشعر
ما هي الفحوصات المطلوبة قبل زراعة الشعر؟
بعد الإجابة عن سؤال من هم الممنوعون من زراعة الشعر وما هي الأمراض التي تمنع زراعة الشعر، نعرض لك الآن قائمة الفحوصات التي سيطلبها منك الطبيب قبل إجراء العملية، للتأكد من عدم وجود أي موانع لديك، وتشمل:
- تحليل صورة دم كاملة.
- اختبار مستويات السكر في الدم.
- اختبارات وظائف الكبد والكلى، وهو اختبار مهم لتحديد نوع الأدوية الموصوفة بعد العملية.
- اختبار تجلط الدم.
- تحليل مخزون الحديد.
- تحليل هرمونات الذكورة مثل التستوستيرون.
إضافة إلى ذلك يقوم الطبيب بفحص سريري للكشف على جلد فروة الرأس وتصويرها بالموجات فوق الصوتية لفحص البصيلات.
في الختام، إذا كنت تفكر في الخضوع لعملية زراعة الشعر، من الضروري أن تدرك الحالات الصحية التي قد تمنعك من هذا الإجراء وتعرف الأمراض التي تمنع زراعة الشعر، وأن تشرح للطبيب المختص حالتك الصحية بصورة دقيقة كي يتمكن من أخذ القرار المناسب.
إذا كنت تبحث عن أفضل دكتور متخصص في مجال الجراحات التجميلية وزراعة الشعر، فإن الدكتور مصطفى النابي -زميل كلية الجراحين الملكية- يعد من أبرز الأطباء في هذا المجال، ومن أكبر وأكفا الجراحين في مجال زراعة الشعر في مصر بأحدث التقنيات.
لذا لا تتردد في زيارة مركزنا أو التواصل معنا من خلال أرقامنا الموضحة أدناه أو صفحتنا على فيسبوك للحصول على استشارة طبية موثوقة.