علامات الصلع الوراثي وكيفية نشأته

أحجز موعدك الان
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ عن التركيز على الشكل الخارجي





    طريقة النوم بعد زراعة الشعر وأهم الممنوعات للحفاظ على البصيلات المزروعة

    لا يعتمد نجاح عملية زراعة الشعر على خبرة الطبيب واختياره لأحدث التقنيات لإجرائها فقط، بل تنتقل مسؤولية نجاح العملية إلى المريض بعد ذلك، إذ يعد التزامه بإرشادات الطبيب -مثل طريقة النوم بعد زراعة الشعر- من العوامل الضرورية لنجاح العملية والحصول على أفضل النتائج. وعليه...

    اعرف اكثر L

    العوامل التي ساهمت في نجاح تجربتي مع زراعة الحواجب

    أصبحت الحواجب الكثيفة الممتلئة في عصرنا الحالي من أبرز صيحات الموضة في عالم التجميل، وهذا سبب لزيادة الإقبال على عملية زراعة الحواجب للحصول على حواجب سميكة ذات مظهر طبيعي بدلًا من رسمها بمساحيق التجميل أو استخدام الوشم والصبغات. ولقد اتسمت تجربتي مع زراعة الحواجب...

    اعرف اكثر L

    زراعة الشعر للنساء قبل وبعد بالصور

    الشعر الجميل والكثيف هو حلم كل امرأة؛ فهو يعكس جمالها ويعزز ثقتها بنفسها، لكن مع انتشار مشكلة تساقط الشعر تعاني العديد من النساء من فقدان جزء من هذا الجمال الطبيعي. لذا يتساءلن “ما الحل؟”  والإجابة هي زراعة الشعر، إنها ليست مجرد عملية تجميلية؛ بل هي فرصة...

    اعرف اكثر L

    الممارسات الخاطئة التي تسبب أشهر مشاكل الشعر عند السيدات

    يعد التساقط والتقصف من أكثر مشاكل الشعر التي تواجه السيدات، ورغم ارتباط هذه المشكلة بالعوامل الوراثية والتغيرات الهرمونية والحالة الصحية، توجد عدة ممارسات خاطئة تسهم في تفاقم الأمر، وفي مقالنا اليوم سنلقي الضوء عليها، وعلى كيفية حل مشاكل الشعر. العوامل الوراثية ضمن...

    اعرف اكثر L

    كيف غيّرت تجربتي مع زراعة الشعر حياتي!

    في عالم يعير الكثير من الأهمية للمظهر، قد يكون فقدان الشعر تحديًا نفسيًا للبعض، وعليه صارت زراعة الشعر حلًا جذابًا للعديد من الأشخاص الذين يبحثون عن استعادة ثقتهم بأنفسهم، إلا أن السؤال الذي يساور الكثيرون منهم: “كيف ستكون تجربتي مع زراعة الشعر؟” هل ستنجح؟...

    اعرف اكثر L

    يصنف الصلع الوراثي كواحدة من أكثر مشكلات الشعر شيوعًا، ويُعد مصدر قلق للكثيرين خاصة عند ظهور أولى علاماته.

    وينشأ هذا النوع من الصلع بسبب عوامل وراثية، ويتطور بصورة تدريجية على مدى سنوات، وتأتي أهمية فهم علامات الصلع الوراثي من الدور الذي يلعبه الاكتشاف المبكر في التخفيف من آثاره ومعالجة الأمر بفعالية.

    في هذا المقال، سنستعرض علامات الصلع الوراثي وأسبابه، وكيفية تمييزه عن تساقط الشعر غير الوراثي، بالإضافة إلى أحدث العلاجات المتوفرة.

    علامات الصلع الوراثي

    تتفاوت علامات الصلع الوراثي حسب الجنس والعمر، وفي الغالب تبدأ تدريجيًا وتزداد وضوحًا مع مرور الوقت.

    وتظهر أولى علامات الصلع الوراثي عند الرجال على صورة تراجع في خط الشعر من الجبهة إلى الوراء، وغالبًا ما يبدأ في منطقة الصدغين مكونًا حرف “M”، ومع تطور الحالة يزداد تراجع الشعر من مقدمة الرأس وقد يصل إلى منطقة التاج، حيث تظهر فراغات أكبر تدريجيًا.

    أما عند النساء، فتكون العلامات مختلفة، إذ يلاحظن ترققًا عامًا في الشعر، خاصة في منطقة فرق الرأس، ونادرًا ما يؤدي الصلع الوراثي للنساء إلى فقدان الشعر بالكامل، لكنه يتسبب في ضعف كثافة الشعر وتباعده بصورة ملحوظة، مما يجعل فروة الرأس واضحة.

    أسباب الصلع الوراثي

    ينتج الصلع الوراثي عن تأثيرات جينية تؤدي إلى تحسس بصيلات الشعر من هرمون الديهدروتستوستيرون (DHT)، -أحد صور هرمون التستوستيرون-، وتزداد هذه الحساسية مع تقدم العمر، مما يؤدي إلى ضعف بصيلات الشعر تدريجيًا وتقلص حجمها، حتى تتوقف عن إنتاج الشعر بالكامل في بعض المناطق.

    وكما هو معروف فالتاريخ العائلي يلعب دورًا كبيرًا في ظهور الصلع الوراثي، إذ تزداد احتمالية الإصابة به إذا كان أحد الأبوين أو كلاهما يعاني من الصلع.

    إليك شكل الصلع الوراثي عند النساء

    كيف تميّز بين تساقط الشعر الوراثي وغير وراثي؟

    يُسهم التعرف إلى الفرق بين علامات الصلع الوراثي وغير الوراثي في تحديد العلاج المناسب، وإليكم مزيد من التفاصيل حول كل نوع:

    • يتميز الصلع الوراثي ببطء تطوره واستمراره على مدى طويل، إذ يبدأ بترقق الشعر وتراجعه في مناطق محددة، مثل مقدمة الرأس ومنطقة التاج، ويظهر تساقط الشعر الوراثي بصورة متناظرة على الجانبين، وتزداد حدته بمرور الوقت.
    • أما تساقط الشعر غير الوراثي، فقد يكون ناتجًا عن عدة عوامل مثل التوتر، وسوء التغذية، والتغيرات الهرمونية، وأمراض أخرى، ويمكن لهذا النوع من التساقط أن يكون مفاجئًا ويشمل مناطق مختلفة من فروة الرأس دون نمط معين، ويكون غالبًا مؤقتًا، إذ يعود الشعر للنمو بمجرد معالجة السبب الأساسي.

    تعرف الى الفرق بين الصلع الوراثي وغير الوراثي

    آخر علاجات الصلع الوراثي

    ظهرت عدة علاجات جديدة للصلع الوراثي تهدف إلى تخفيف آثار التساقط وإعادة نمو الشعر.

    ومن أبرز هذه العلاجات:

    العلاج الدوائي

    من أكثر الأدوية الشائعة لعلاج الصلع الوراثي المينوكسيديل والفيناسترايد، إذ يساعد المينوكسيديل في تحفيز بصيلات الشعر وزيادة كثافتها، بينما يعمل الفيناسترايد على تثبيط إنتاج هرمون (DHT) المسؤول عن تقليص بصيلات الشعر.

    العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح (PRP)

    تُستخدم بلازما الدم الخاصة بالمريض لتحفيز نمو الشعر، إذ يُسحب الدم وتُفصل عنه البلازما الغنية بالصفائح، ثم تُحقن في فروة الرأس.

    ويُسهم هذا العلاج في تعزيز صحة بصيلات الشعر وتحفيز النمو، ويُعد من الخيارات الحديثة الآمنة.

    زراعة الشعر

    وهو أول علاج يخطر على بال المريض فور ظهور علامات الصلع الوراثي، إذ تُعد زراعة الشعر حلًا فعالًا ودائمًا لمن يعاني من الصلع الوراثي المتقدم.

    وتتضمن هذه العملية نقل بصيلات شعر سليمة من منطقة إلى أخرى بفروة الرأس، مما يوفر مظهرًا طبيعيًا وشعرًا دائمًا في المناطق المصابة.

    العلاج بالليزر

    يساعد العلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT) في تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يدعم صحة بصيلات الشعر ويقلل من تساقطه.

    ومن مميزات هذا العلاج أنه يمكن استخدامه منزليًا أو في مراكز طبية متخصصة.

    الاجابة عن سؤال هل يوجد علاج للصلع الوراثي غير زراعة الشعر؟

    متى تبدأ علامات الصلع الوراثي بالظهور؟

    غالبًا ما تبدأ علامات الصلع الوراثي بالظهور في منتصف العشرينيات والثلاثينيات، وقد تختلف باختلاف الأشخاص.

    هل الصلع الوراثي يؤثر في النساء بنفس الدرجة؟

    لا، الصلع الوراثي عند النساء يظهر بصورة مختلفة، إذ يتسبب في ترقق الشعر دون فقدان تام للشعر في معظم الحالات.

    هل يمكن وقف تطور الصلع الوراثي؟

    يمكن تأخير تقدم الصلع الوراثي عبر بعض العلاجات مثل المينوكسيديل والفيناسترايد، لكن لا يمكن إيقافه تمامًا.

    هل تؤثر العوامل النفسية في تساقط الشعر الوراثي؟

    لا تُصنف العوامل النفسية سببًا مباشرًا للصلع الوراثي، لكنها قد تزيد من حدة التساقط في حال التعرض لها باستمرار.

    ختامًا..

    تُعد علامات الصلع الوراثي مؤشرًا مبكرًا على الحاجة إلى الاهتمام بصحة الشعر واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، ومع تقدم الطب الحديث، توفرت علاجات متعددة وفعالة تساعد في التخفيف من تساقط الشعر الوراثي وتخفيف أثره في المظهر الشخصي، إلا أنه من المهم زيارة الطبيب المختص لتحديد الخيار المناسب لك على نحو خاص.