قد يضطر البعض للخضوع إلى خياطة جراحية جرّاء إصابة ما، وإن كان موضع الإصابة الحاجب أو فروة الرأس وحتى الشارب واللحية فحينها يتسائل الفرد عن إمكانية نمو الشعر مكان الخياطة مرة أخرى، وينتابه حالة من الحزن عند معرفة أن الشعر لا يعود للنمو مثلما كان من قبل، لكن هل يمكن...
الممارسات الخاطئة التي تسبب أشهر مشاكل الشعر عند السيدات
أحجز موعدك الان
المنطقة المانحة في عمليات زراعة الشعر هي الجزء الذي يؤخذ منه البصيلات لإعادة زراعتها في المنطقة التي تعاني الصلع أو التساقط، غالبًا ما تكون هذه المنطقة في مؤخرة الرأس، نظرًا لكثافة الشعر فيها ومقاومته للتساقط. ويظل السؤال المُلح من المرضى متى تشفى هذه المنطقة؟ وكيف...
بعد عملية زراعة الشعر والعودة إلى المنزل، يصعب على المريض ممارسة حياته بشكلٍ طبيعي إلى حد ما خاصةً في الأيام الأولى بعد العملية، وتصبح الصلاة بعد زراعة الشعر من الأمور التي تشغل بال الخاضغين للعملية كثيرًا، فيتسألون: "متى استطيع السجود بعد عملية زراعة الشعر؟" ليأتي...
إن فقدان الشعر ليس مجرد تغيير جسدي، بل تمتد آثاره إلى الجانب النفسي، وتُعد عملية زراعة الشعر حل مثالي لاستعادة المظهر الطبيعي للشعر، لكن مثل أي إجراء طبي، فهي ليست خالية من المخاطر. ورغم أن أضرار زراعة الشعر على المدى البعيد لا تكون واضحة في البداية، لكنها قد تظهر بعد...
يطمح الكثير ممن يعانون الصلع الوراثي في الخضوع لزراعة الشعر، لكن ربما تصبح تكاليف العملية العائق الذي يمنعهم، وحينها يبدأ البحث عن عمليات زراعة الشعر بأقل تكاليف ممكنة، وقد يضطر هذا البعض إلى الذهاب لمراكز وأطباء غير متمكنين وذوي خبرة قليلة في عمليات زراعة الشعر. على...

يعد التساقط والتقصف من أكثر مشاكل الشعر التي تواجه السيدات، ورغم ارتباط هذه المشكلة بالعوامل الوراثية والتغيرات الهرمونية والحالة الصحية، توجد عدة ممارسات خاطئة تسهم في تفاقم الأمر، وفي مقالنا اليوم سنلقي الضوء عليها، وعلى كيفية حل مشاكل الشعر.
العوامل الوراثية ضمن الأسباب الرئيسية لـمعاناة مشاكل الشعر الشائعة
تعد الثعلبة الوراثية -تساقط الشعر الوراثي- النوع الشائع من تساقط الشعر بين الرجال والنساء، وتتميز بتساقط الشعر من مقدمة الرأس -خط الشعر الأمامي- متجهًا نحو تاج الرأس في الرجال، أما السيدات تظهر الثعلبة الوراثية في صورة ترقق في الشعر دون انحسار واضح لخط الشعر الأمامي.
ورغم أن الجينات أكثر المؤثرات في تساقط الشعر الوراثي لدى السيدات، توجد عوامل أخرى تزيد شدة المشكلة ومنها:
- التقدم في العمر.
- التغيرات الهرمونية، مثل التي تحدث في أثناء الحمل والرضاعة أو بعد انقطاع الطمث.
- الممارسات الخاطئة التي تضر بالشعر، مثل استخدام منتجات كيميائية ضارة وغيرها من العوامل التي نتحدث عنها بالتفصيل في السطور التالية.
الممارسات الخاطئة التي تسبب مشاكل الشعر
قد نرتكب بعض الأخطاء في العناية بشعرنا دون أن ندرك تأثيرها السلبي في صحة الشعر، وتتضمن تلك الأخطاء ما يلي:
استخدام منتجات العناية بالشعر غير المناسبة
قد لا نهتم في بعض الأوقات بقراءة مكونات المنتجات التي نستخدمها للعناية بالشعر، ولسوء حظنا قد يقع الاختيار على منتجات تحتوي على مواد كيميائية قاسية -مثل الكبريتات والبارابين- تؤدي إلى جفاف الشعر وفقدانه للزيوت الطبيعية، مما يضعف الشعر ويزيد تساقطه ويسبب تلفه على المدى الطويل.
لذا ننصحك بقراءة مكونات المنتجات بعناية واختيار منتجات تحتوي على مكونات طبيعية وخالية من المواد الكيميائية الضارة.
تعرض الشعر للحرارة
الإفراط في تصفيف الشعر باستخدام أدوات التصفيف الحرارية مثل المكواة والسيشوار يسبب ضررًا كبيرًا للشعر، لأن الحرارة الزائدة تؤدي إلى كسر بنية الشعر وإضعافه، مما يزيد من تساقطه.
لذا ينبغي تقليل استخدام أدوات التصفيف الحرارية واستخدام واقي الحرارة عند الحاجة.
شد الشعر بقوة في أثناء التصفيف
تسريحات الشعر التي تتطلب شد الشعر بقوة، مثل الكعكة أو الضفائر، تسبب إجهاد البصيلات، وقد تؤدي هذه العادة إلى تساقط الشعر بصورة ائمة إذا استمرت لفترة طويلة، والحل في ذلك اختيار تسريحات شعر مريحة وتجنب شد الشعر بقوة.
غسل الشعر بشكل مفرط أو غير كافٍ
الغسل المفرط للشعر قد يؤدي إلى تجريد الشعر من الزيوت الطبيعية الضرورية لصحته، مما يجعله جافًا وضعيفًا، بينما قلة الغسل تسبب تراكم الزيوت والأوساخ، مما يؤدي إلى انسداد بصيلات الشعر.
لذا عليك بغسل الشعر بانتظام باستخدام شامبو مناسب، مع الحفاظ على توازن عدد مرات الغسل حسب نوع شعرك.
عدم العناية بفروة الرأس
إهمال تنظيف فروة الرأس وترطيبها يسبب بعض مشاكل الشعر الأخرى منها القشرة والجفاف وقد تكون السبب في ضعف البصيلات وتساقط الشعر.
لذا يجب استخدام منتجات مخصصة لفروة الرأس، مثل المقشرات والزيوت الطبيعية للحفاظ على صحتها.
التغذية غير السليمة
الانجرار وراء الأكلات السريعة أو الحميات الغذائية الغريبة أدي إلى نقص العناصر الغذائية الأساسية لصحة الشعر، مثل الحديد الزنك البيوتين وفيتامينات (B)و (D) في الجسم، وقد ترتب على ذلك ضعف الشعر وتساقطه.
لذا احرصي على الالتزام بنظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه والخضراوات والبروتينات والحبوب الكاملة لتحصلي على شعر صحي.
استخدام الصبغات والمواد الكيميائية بكثرة
التعرض للصبغات وكيماويات فرد الشعر (الكيراتين والبروتين) بكثرة يسبب تلفًا للشعر، فالأفضل تقليل استخدام هذه المواد واختيار البدائل الطبيعية.
التوتر والضغوط النفسية
الإجهاد النفسي يؤثر بصورة مباشرة على دورة نمو الشعر، مما يؤدي إلى تساقطه، وقد تساعدك تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل والنوم عدة ساعات كافية على الحد من التوتر.
عدم شرب كميات كافية من الماء
الجفاف يؤثر في صحة فروة الرأس والشعر، مما يجعله هشًا وأكثر عرضة للتساقط، لذا احرصي على شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب الجسم والشعر.
استخدام فرشاة غير مناسبة
استخدام فرشاة شعر ذات شعيرات قاسية أو تمشيط الشعر وهو مبلل أو تمشيطه بقوة يؤدي إلى تلفه وضعف جذوره، لذا استخدمي فرشاة ناعمة ومشطي شعرك بلطف، خاصة عندما يكون رطبًا.
تجاهل العوامل البيئية
تعريض الشعر لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة أو التعرض للملوثات البيئية دون حماية يضعف الشعر ويؤدي إلى تساقطه، لذا يفضل ارتداء قبعة أو استخدام منتجات تحتوي على واقٍ من الأشعة فوق البنفسجية عند الخروج.
إهمال العلاجات الطبية اللازمة
قد تكون بعض مشاكل الشعر مرتبطة بمشاكل صحية في بعض الأحيان، على سبيل المثال تسبب اضطرابات الغدة الدرقية وفقر الدم تساقط الشعر، وقد يؤدي أهمال علاج هذه الحالات إلى استمرار تساقط الشعر وتفاقم الأمر.
وهنا ننصحك بزيارة الطبيب عند ملاحظة تساقط الشعر بشكل مفرط للتأكد من عدم وجود مشكلات صحية.
تعرف أيضا علي: اعراض الصلع الوراثي عند النساء
الخلاصة
التساقط هو أكثر مشاكل الشعر شيوعًا بين السيدات ولقد بينت بعض الدراسات أن أكثر من 50% من السيدات يعانين تساقط الشعر في وقتًا من حياتهن، صحيح أن السبب الرئيس لهذه المشكلة قد يكون مرتبطًا بالعوامل الوراثية والتقدم في العمر والتغيرات الهرمونية في فترات معينة وهي أمور يصعب التحكم فيها أو تغييرها.
ولكن جزء كبير من مشاكل الشعر وتحديدًا التقصف والتساقط قد يكون مرتبطًا بالسلوكيات الخاطئة التي نعتمدها في العناية بالشعر، مثل تعريضه لأدوات التصفيف الحرارية واستخدام منتجات غير مناسبة لطبيعة الشعر وغيرها من الأمور التي ذكرناها في هذا المقال مع توضيح الحل لكل مشكلة.
اتخاذ هذه التدابير يساهم في حل مشاكل الشعر وتعزيز صحته ولكن إذا كانت المشكلة لازالت مستمرة، فيجب استشارة طبيب مختص لتحديد الأسباب والعلاج المناسب.
إذا كنتِ تفكرين في(زراعة الشعر fue) لحل مشكلة الصلع الوراثي، ننصح بزيارة مركز الدكتور مصطفى النابي المتخصص في جراحات التجميل وزميل كلية الجراحين الملكية، وأحد أبرز مقدمي الخدمات في مجال زراعة الشعر، لتقديم الاستشارة والعلاج المناسبين.
تعرف الى المزيد من المواضيع حول مشاكل الشعر:
- تجربتي مع زراعة الشعر.
- الصلع الوراثي المبكر
- ما الفرق بين الصلع الوراثي وغير الوراثي؟
- زراعة الشعر للنساء قبل وبعد