قد يضطر البعض للخضوع إلى خياطة جراحية جرّاء إصابة ما، وإن كان موضع الإصابة الحاجب أو فروة الرأس وحتى الشارب واللحية فحينها يتسائل الفرد عن إمكانية نمو الشعر مكان الخياطة مرة أخرى، وينتابه حالة من الحزن عند معرفة أن الشعر لا يعود للنمو مثلما كان من قبل، لكن هل يمكن...
كيف يتم تشخيص الصلع الوراثي؟ إليك أهم العلامات
أحجز موعدك الان
أرسل لنا استفسارك، أو شاركنا برأيك عن تجربتك معنا واقتراحاتك، لتحسين خدماتنا وتقديم الأفضل دائمًا
المنطقة المانحة في عمليات زراعة الشعر هي الجزء الذي يؤخذ منه البصيلات لإعادة زراعتها في المنطقة التي تعاني الصلع أو التساقط، غالبًا ما تكون هذه المنطقة في مؤخرة الرأس، نظرًا لكثافة الشعر فيها ومقاومته للتساقط. ويظل السؤال المُلح من المرضى متى تشفى هذه المنطقة؟ وكيف...
بعد عملية زراعة الشعر والعودة إلى المنزل، يصعب على المريض ممارسة حياته بشكلٍ طبيعي إلى حد ما خاصةً في الأيام الأولى بعد العملية، وتصبح الصلاة بعد زراعة الشعر من الأمور التي تشغل بال الخاضغين للعملية كثيرًا، فيتسألون: "متى استطيع السجود بعد عملية زراعة الشعر؟" ليأتي...
إن فقدان الشعر ليس مجرد تغيير جسدي، بل تمتد آثاره إلى الجانب النفسي، وتُعد عملية زراعة الشعر حل مثالي لاستعادة المظهر الطبيعي للشعر، لكن مثل أي إجراء طبي، فهي ليست خالية من المخاطر. ورغم أن أضرار زراعة الشعر على المدى البعيد لا تكون واضحة في البداية، لكنها قد تظهر بعد...
يطمح الكثير ممن يعانون الصلع الوراثي في الخضوع لزراعة الشعر، لكن ربما تصبح تكاليف العملية العائق الذي يمنعهم، وحينها يبدأ البحث عن عمليات زراعة الشعر بأقل تكاليف ممكنة، وقد يضطر هذا البعض إلى الذهاب لمراكز وأطباء غير متمكنين وذوي خبرة قليلة في عمليات زراعة الشعر. على...
يُعد الصلع الوراثي من أكثر مشكلات تساقط الشعر شيوعًا لدى الرجال والنساء، وهو من الحالات التي تثير قلقهم وتطرح لديهم التساؤلات حول كيف يتم تشخيص الصلع الوراثي؟ إذ أن تحديد المشكلة هو الخطوة الأولى لعلاجها.
في هذا المقال، نلقي الضوء على سبل تشخيص الصلع الوراثي، ونوضح العلامات الدالة عليه، وكيفية التمييز بين الصلع الوراثي وغير الوراثي، بالإضافة إلى أبرز الأسئلة الشائعة المتعلقة بالموضوع.
كيف يتم تشخيص الصلع الوراثي؟
يعتمد تشخيص الصلع الوراثي على مجموعة من الفحوصات والملاحظات التي يجريها الطبيب المختص لتحديد السبب الأساسي لتساقط الشعر، وتبدأ عملية التشخيص بإجراء مقابلة طبية مع المريض، إذ يستفسر فيها الطبيب عن التاريخ العائلي للإصابة بالصلع ومدى انتشار المشكلة بين أفراد الأسرة.
بعد ذلك، يفحص الطبيب فروة الرأس بصورة دقيقة لتحديد النمط العام لتساقط الشعر، على سبيل المثال، يُعد وجود خط شعري يتراجع تدريجيًا أو ظهور فراغات في مقدمة الرأس من العلامات المميزة للصلع الوراثي.
قد يلجأ الطبيب أحيانًا إلى اختبارات إضافية مثل:
- اختبار شد الشعر: يهدف هذا الاختبار إلى تقييم قوة جذور الشعر، إذ يسحب عدد قليل من الشعرات بلطف لتحديد مستوى التساقط.
- اختبارات الدم: تُجرى لاستبعاد أي اضطرابات هرمونية قد تكون السبب وراء تساقط الشعر.
- الخزعة الجلدية لفروة الرأس: قد تُستخدم لتحليل بصيلات الشعر بدقة، إذا كانت هناك حاجة لتحديد السبب الجذري للتساقط.
تعرف علي مزيد من المعلومات حول: الفرق بين الصلع الوراثي والغير وراثي
ما هي علامات الصلع الوراثي؟
بعد أن أجبنا عن سؤال “كيف يتم تشخيص الصلع الوراثي؟”، قد يتساءل البعض عن العلامات التي تمكنه من تخمين المشكلة قبل اللجوء للطبيب. تشمل العلامات الشائعة للصلع الوراثي:
- تراجع خط الشعر الأمامي: يُلاحظ عادةً لدى الرجال، إذ يبدأ خط الشعر في الانحسار عند الجبهة.
- ترقق الشعر في مقدمة الرأس: شائع لدى الرجال والنساء، ويظهر في صورة فقدان كثافة الشعر تدريجيًا.
- فقدان الكثافة العامة: يظهر لدى النساء بصورة متساوية على فروة الرأس بدلاً من نمط معين.
- زيادة مرئية في فروة الرأس: تصبح فروة الرأس أكثر وضوحًا مع تراجع كثافة الشعر.
هل تساقط الشعر وحده يُعدّ علامة قاطعة للصلع الوراثي؟
ليس كل تساقط شعر يشير إلى صلع وراثي، إذ يمكن أن يحدث التساقط المؤقت نتيجة عوامل عديدة، مثل الإجهاد، أو التغيرات الهرمونية، أو سوء التغذية.
أما الصلع الوراثي يتميز بكونه تدريجيًا ومحدد النمط، لذا إذا لاحظت أن الشعر يتساقط بصورة غير مبررة أو بمعدل متزايد، من الأفضل زيارة طبيب مختص لتحديد السبب بدقة.
تعرف أيضا علي: خطوات زراعة الشعر
متى تبدأ علامات الصلع الوراثي؟
عادةً ما تبدأ علامات الصلع الوراثي بالظهور خلال فترة العشرينات أو الثلاثينات، لكنها قد تتأخر حتى الأربعينات لدى البعض، ويُلاحظ في الغالب أن العلامات تظهر لدى الرجال في مرحلة مبكرة مقارنة بالنساء.
هل يمكن علاج الصلع الوراثي؟
نعم، هناك العديد من الطرق المتبعة في علاج الصلع الوراثي، وتشمل:
- الأدوية: مثل المينوكسيديل والفيناسترايد، التي تعزز نمو الشعر وتقلل من التساقط.
- العلاجات التجميلية: مثل البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) التي تحفز بصيلات الشعر.
- زراعة الشعر: تعد الحل الأمثل لمن يعانون فقدان كثيف للشعر.
عادات مهمة تساهم في إبطاء تساقط الشعر الوراثي
يعد نمط الحياة اليومية لكل شخص هو العامل الأساسي في تحديد شدة تساقط الشعر لديه، ومن هنا فإن اتباع نمط حياة صحي يساهم بصورة فعّالة في تقليل تأثير الصلع الوراثي، ويشمل هذا النمط:
الحفاظ على نظام غذائي متوازن
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الحديد، والزنك، وفيتامين D، لتعزيز صحة بصيلات الشعر. وتشمل الأطعمة المفيدة: البيض، والسبانخ، والأسماك الدهنية (مثل التونة والسلمون)، والمكسرات.
تجنب التوتر والإجهاد
الإجهاد المزمن يؤدي إلى تفاقم تساقط الشعر، لذا ينصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
استخدام منتجات العناية بالشعر المناسبة
اختيار شامبو وبلسم خالي من المواد الكيميائية القاسية يساعد في حماية الشعر وتقويته.
تجنب الحرارة المفرطة
استخدام الأدوات الساخنة مثل المجففات ومكواة الشعر بصورة متكررة قد يؤدي إلى إضعاف الشعر وتساقطه.
الحفاظ على نظافة فروة الرأس
تنظيف فروة الرأس بانتظام يمنع تراكم الدهون والقشرة التي تعيق نمو الشعر.
التدليك المنتظم لفروة الرأس
وهو ما يحسن تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يعزز قوتها ويحفز نموها.
ربما يهمك التعرف علي المزيد من المعلومات حول: حل الصلع الوراثي
هل يمكن الوقاية من الصلع الوراثي؟
لا يمكن الوقاية بصورة كاملة من الصلع الوراثي، لكن الحفاظ على نظام غذائي متوازن وعناية جيدة بالشعر قد يساعد في تأخير ظهوره.
هل يؤثر الصلع الوراثي في الصحة العامة؟
لا، الصلع الوراثي هو مشكلة جمالية بحتة ولا يؤثر في الصحة العامة.
وبذلك نكون قد أجبنا عن سؤال “كيف يتم تشخيص الصلع الوراثي؟”، ووضحنا أهم العلامات المرتبطة به.
يُقال أن مظهر الوجه يخبرنا الكثير عن شخصياتنا، وهو ما يشكل الانطباعات الأولى لدى الأشخاص الذين نقابلهم، لذلك فالعناية بصحة الشعر تُعد خطوة هامة في تحسين جودة حياتك وعلاقاتك الاجتماعية.
الاختيار الصحيح للمركز يؤثر في النتائج النهائية، ولذلك يُنصح بالاعتماد على المراكز الموثوقة مثل مركز الدكتور مصطفى النابي لتحقيق النتائج المرجوة واستعادة المظهر الجذاب للشعر.