علامات الصلع الوراثي وكيفية نشأته

أحجز موعدك الان
أرسل لنا استفسارك، أو شاركنا برأيك عن تجربتك معنا واقتراحاتك، لتحسين خدماتنا وتقديم الأفضل دائمًا





    هل يمكن زراعة الشعر مكان الخياطة؟

    قد يضطر البعض للخضوع إلى خياطة جراحية جرّاء إصابة ما، وإن كان موضع الإصابة الحاجب أو فروة الرأس وحتى الشارب واللحية فحينها يتسائل الفرد عن إمكانية نمو الشعر مكان الخياطة مرة أخرى، وينتابه حالة من الحزن عند معرفة أن الشعر لا يعود للنمو مثلما كان من قبل، لكن هل يمكن...

    اعرف اكثر L
    كيف تبدو المنطقة المانحة بعد شهرين من عملية زراعة الشعر

    المنطقة المانحة في عمليات زراعة الشعر هي الجزء الذي يؤخذ منه البصيلات لإعادة زراعتها في المنطقة التي تعاني الصلع أو التساقط، غالبًا ما تكون هذه المنطقة في مؤخرة الرأس، نظرًا لكثافة الشعر فيها ومقاومته للتساقط. ويظل السؤال المُلح من المرضى متى تشفى هذه المنطقة؟ وكيف...

    اعرف اكثر L
    متى أستطيع السجود بعد عملية زراعة الشعر؟

    بعد عملية زراعة الشعر والعودة إلى المنزل، يصعب على المريض ممارسة حياته بشكلٍ طبيعي إلى حد ما خاصةً في الأيام الأولى بعد العملية، وتصبح الصلاة بعد زراعة الشعر من الأمور التي تشغل بال الخاضغين للعملية كثيرًا، فيتسألون: "متى استطيع السجود بعد عملية زراعة الشعر؟" ليأتي...

    اعرف اكثر L
    أضرار زراعة الشعر على المدى البعيد: ما الذي يجب أن تعرفه؟

    إن فقدان الشعر ليس مجرد تغيير جسدي، بل تمتد آثاره إلى الجانب النفسي، وتُعد عملية زراعة الشعر حل مثالي لاستعادة المظهر الطبيعي للشعر، لكن مثل أي إجراء طبي، فهي ليست خالية من المخاطر. ورغم أن أضرار زراعة الشعر على المدى البعيد لا تكون واضحة في البداية، لكنها قد تظهر بعد...

    اعرف اكثر L
    هل تتوفر زراعة الشعر بالتقسيط في مصر؟

    يطمح الكثير ممن يعانون الصلع الوراثي في الخضوع لزراعة الشعر، لكن ربما تصبح تكاليف العملية العائق الذي يمنعهم، وحينها يبدأ البحث عن عمليات زراعة الشعر بأقل تكاليف ممكنة، وقد يضطر هذا البعض إلى الذهاب لمراكز وأطباء غير متمكنين وذوي خبرة قليلة في عمليات زراعة الشعر. على...

    اعرف اكثر L

    يصنف الصلع الوراثي كواحدة من أكثر مشكلات الشعر شيوعًا، ويُعد مصدر قلق للكثيرين خاصة عند ظهور أولى علاماته.

    وينشأ هذا النوع من الصلع بسبب عوامل وراثية، ويتطور بصورة تدريجية على مدى سنوات، وتأتي أهمية فهم علامات الصلع الوراثي من الدور الذي يلعبه الاكتشاف المبكر في التخفيف من آثاره ومعالجة الأمر بفعالية.

    في هذا المقال، سنستعرض علامات الصلع الوراثي وأسبابه، وكيفية تمييزه عن تساقط الشعر غير الوراثي، بالإضافة إلى أحدث العلاجات المتوفرة.

    علامات الصلع الوراثي

    تتفاوت علامات الصلع الوراثي حسب الجنس والعمر، وفي الغالب تبدأ تدريجيًا وتزداد وضوحًا مع مرور الوقت.

    وتظهر أولى علامات الصلع الوراثي عند الرجال على صورة تراجع في خط الشعر من الجبهة إلى الوراء، وغالبًا ما يبدأ في منطقة الصدغين مكونًا حرف “M”، ومع تطور الحالة يزداد تراجع الشعر من مقدمة الرأس وقد يصل إلى منطقة التاج، حيث تظهر فراغات أكبر تدريجيًا.

    أما عند النساء، فتكون العلامات مختلفة، إذ يلاحظن ترققًا عامًا في الشعر، خاصة في منطقة فرق الرأس، ونادرًا ما يؤدي الصلع الوراثي للنساء إلى فقدان الشعر بالكامل، لكنه يتسبب في ضعف كثافة الشعر وتباعده بصورة ملحوظة، مما يجعل فروة الرأس واضحة.

    أسباب الصلع الوراثي

    ينتج الصلع الوراثي عن تأثيرات جينية تؤدي إلى تحسس بصيلات الشعر من هرمون الديهدروتستوستيرون (DHT)، -أحد صور هرمون التستوستيرون-، وتزداد هذه الحساسية مع تقدم العمر، مما يؤدي إلى ضعف بصيلات الشعر تدريجيًا وتقلص حجمها، حتى تتوقف عن إنتاج الشعر بالكامل في بعض المناطق.

    وكما هو معروف فالتاريخ العائلي يلعب دورًا كبيرًا في ظهور الصلع الوراثي، إذ تزداد احتمالية الإصابة به إذا كان أحد الأبوين أو كلاهما يعاني من الصلع.

    إليك شكل الصلع الوراثي عند النساء

    كيف تميّز بين تساقط الشعر الوراثي وغير وراثي؟

    يُسهم التعرف إلى الفرق بين علامات الصلع الوراثي وغير الوراثي في تحديد العلاج المناسب، وإليكم مزيد من التفاصيل حول كل نوع:

    • يتميز الصلع الوراثي ببطء تطوره واستمراره على مدى طويل، إذ يبدأ بترقق الشعر وتراجعه في مناطق محددة، مثل مقدمة الرأس ومنطقة التاج، ويظهر تساقط الشعر الوراثي بصورة متناظرة على الجانبين، وتزداد حدته بمرور الوقت.
    • أما تساقط الشعر غير الوراثي، فقد يكون ناتجًا عن عدة عوامل مثل التوتر، وسوء التغذية، والتغيرات الهرمونية، وأمراض أخرى، ويمكن لهذا النوع من التساقط أن يكون مفاجئًا ويشمل مناطق مختلفة من فروة الرأس دون نمط معين، ويكون غالبًا مؤقتًا، إذ يعود الشعر للنمو بمجرد معالجة السبب الأساسي.

    تعرف الى الفرق بين الصلع الوراثي وغير الوراثي

    آخر علاجات الصلع الوراثي

    ظهرت عدة علاجات جديدة للصلع الوراثي تهدف إلى تخفيف آثار التساقط وإعادة نمو الشعر.

    ومن أبرز هذه العلاجات:

    العلاج الدوائي

    من أكثر الأدوية الشائعة لعلاج الصلع الوراثي المينوكسيديل والفيناسترايد، إذ يساعد المينوكسيديل في تحفيز بصيلات الشعر وزيادة كثافتها، بينما يعمل الفيناسترايد على تثبيط إنتاج هرمون (DHT) المسؤول عن تقليص بصيلات الشعر.

    العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح (PRP)

    تُستخدم بلازما الدم الخاصة بالمريض لتحفيز نمو الشعر، إذ يُسحب الدم وتُفصل عنه البلازما الغنية بالصفائح، ثم تُحقن في فروة الرأس.

    ويُسهم هذا العلاج في تعزيز صحة بصيلات الشعر وتحفيز النمو، ويُعد من الخيارات الحديثة الآمنة.

    زراعة الشعر

    وهو أول علاج يخطر على بال المريض فور ظهور علامات الصلع الوراثي، إذ تُعد زراعة الشعر حلًا فعالًا ودائمًا لمن يعاني من الصلع الوراثي المتقدم.

    وتتضمن هذه العملية نقل بصيلات شعر سليمة من منطقة إلى أخرى بفروة الرأس، مما يوفر مظهرًا طبيعيًا وشعرًا دائمًا في المناطق المصابة.

    العلاج بالليزر

    يساعد العلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT) في تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يدعم صحة بصيلات الشعر ويقلل من تساقطه.

    ومن مميزات هذا العلاج أنه يمكن استخدامه منزليًا أو في مراكز طبية متخصصة.

    الاجابة عن سؤال هل يوجد علاج للصلع الوراثي غير زراعة الشعر؟

    متى تبدأ علامات الصلع الوراثي بالظهور؟

    غالبًا ما تبدأ علامات الصلع الوراثي بالظهور في منتصف العشرينيات والثلاثينيات، وقد تختلف باختلاف الأشخاص.

    هل الصلع الوراثي يؤثر في النساء بنفس الدرجة؟

    لا، الصلع الوراثي عند النساء يظهر بصورة مختلفة، إذ يتسبب في ترقق الشعر دون فقدان تام للشعر في معظم الحالات.

    هل يمكن وقف تطور الصلع الوراثي؟

    يمكن تأخير تقدم الصلع الوراثي عبر بعض العلاجات مثل المينوكسيديل والفيناسترايد، لكن لا يمكن إيقافه تمامًا.

    هل تؤثر العوامل النفسية في تساقط الشعر الوراثي؟

    لا تُصنف العوامل النفسية سببًا مباشرًا للصلع الوراثي، لكنها قد تزيد من حدة التساقط في حال التعرض لها باستمرار.

    ختامًا..

    تُعد علامات الصلع الوراثي مؤشرًا مبكرًا على الحاجة إلى الاهتمام بصحة الشعر واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، ومع تقدم الطب الحديث، توفرت علاجات متعددة وفعالة تساعد في التخفيف من تساقط الشعر الوراثي وتخفيف أثره في المظهر الشخصي، إلا أنه من المهم زيارة الطبيب المختص لتحديد الخيار المناسب لك على نحو خاص.