علامات الصلع الوراثي وكيفية نشأته

أحجز موعدك الان
أرسل لنا استفسارك، أو شاركنا برأيك عن تجربتك معنا واقتراحاتك، لتحسين خدماتنا وتقديم الأفضل دائمًا





    هل يُمكن زراعة الشعر لمرضي الصدفية؟

    يُعد تساقط الشعر من المشكلات التي تؤرق الكثيرين، خاصةً عندما تحدث نتيجة لبعض الحالات المرضية مثل الصدفية، وهي مرض مناعي ذاتي يصيب ملايين الأشخاص حول العالم ويؤثر سلبًا في فروة الرأس. وفي الوقت الحالي، صارت عملية زراعة الشعر خيارًا فعّالًا يلجأ إليه الأشخاص لاستعادة...

    اعرف اكثر L
    الأمراض التي تمنع زراعة الشعر | بعضها مؤقتة وأخرى دائمة

    هل تفكر في الخضوع لعملية زراعة الشعر قريبًا؟ انتبه، فليس كل الأشخاص يستطيعون خوض هذه التجربة بأمان، إذ توجد بعض الأمراض والمشكلات الصحية التي يرشحك الطبيب بسببها إلى علاجات أخرى غير العملية. إذن "ما الأمراض التي تمنع زراعة الشعر؟" لمعرفة إجابة هذا السؤال بالتفصيل اقرأ...

    اعرف اكثر L
    تجارب زراعة الذقن مع الدكتور مصطفى النابي

    يُعد شكل الذقن من أبرز مظاهر الجاذبية والوسامة لدى الرجال، لذلك يشعر بعضهم بالإحباط وفقدان الثقة إذا عانوا فراغات أو عدم انتظام في نمو شعر الذقن. ومع انتشار عمليات زراعة اللحية كحل فعّال لهذه المشكلة، زاد البحث من قبل الأشخاص الذين يفكرون في الخضوع لهذا الإجراء عن...

    اعرف اكثر L
    هل يُمكن زراعة الشعر بدون حلاقة؟

    يعاني كثير من الرجال والنساء تساقطًا في الشعر نتيجة عدّة عوامل، منها العوامل الوراثية والتغيرات الهرمونية والضغط النفسي وتناول الأدوية المستخدمة في علاج بعض الأمراض، مثل التهاب المفاصل. ومع تزايد رغبتهم في تجميل مظهرهم، قد يلجأون إلى عملية الزراعة لاستعادة كثافة الشعر...

    اعرف اكثر L
    مرحلة ما بعد عملية زرع الشعر | نصائح هامة ومَحاذير

    هل انتهيت للتو من عملية زراعة الشعر؟ هنيئا لك فقد تجاوزت أكثر المراحل صعوبةً في هذه الرحلة، وكي تُكلل رحلتك بأفضل النتائج لا بُدَّ من معرفة أن دورك هو الأهم الآن في مرحلة ما بعد عملية زرع الشعر، فكلما كنت أكثر وعيًا بالنصائح والمُحاذير، حصلت على أفضل كثافة للشعر. ...

    اعرف اكثر L

    يصنف الصلع الوراثي كواحدة من أكثر مشكلات الشعر شيوعًا، ويُعد مصدر قلق للكثيرين خاصة عند ظهور أولى علاماته.

    وينشأ هذا النوع من الصلع بسبب عوامل وراثية، ويتطور بصورة تدريجية على مدى سنوات، وتأتي أهمية فهم علامات الصلع الوراثي من الدور الذي يلعبه الاكتشاف المبكر في التخفيف من آثاره ومعالجة الأمر بفعالية.

    في هذا المقال، سنستعرض علامات الصلع الوراثي وأسبابه، وكيفية تمييزه عن تساقط الشعر غير الوراثي، بالإضافة إلى أحدث العلاجات المتوفرة.

    علامات الصلع الوراثي

    تتفاوت علامات الصلع الوراثي حسب الجنس والعمر، وفي الغالب تبدأ تدريجيًا وتزداد وضوحًا مع مرور الوقت.

    وتظهر أولى علامات الصلع الوراثي عند الرجال على صورة تراجع في خط الشعر من الجبهة إلى الوراء، وغالبًا ما يبدأ في منطقة الصدغين مكونًا حرف “M”، ومع تطور الحالة يزداد تراجع الشعر من مقدمة الرأس وقد يصل إلى منطقة التاج، حيث تظهر فراغات أكبر تدريجيًا.

    أما عند النساء، فتكون العلامات مختلفة، إذ يلاحظن ترققًا عامًا في الشعر، خاصة في منطقة فرق الرأس، ونادرًا ما يؤدي الصلع الوراثي للنساء إلى فقدان الشعر بالكامل، لكنه يتسبب في ضعف كثافة الشعر وتباعده بصورة ملحوظة، مما يجعل فروة الرأس واضحة.

    أسباب الصلع الوراثي

    ينتج الصلع الوراثي عن تأثيرات جينية تؤدي إلى تحسس بصيلات الشعر من هرمون الديهدروتستوستيرون (DHT)، -أحد صور هرمون التستوستيرون-، وتزداد هذه الحساسية مع تقدم العمر، مما يؤدي إلى ضعف بصيلات الشعر تدريجيًا وتقلص حجمها، حتى تتوقف عن إنتاج الشعر بالكامل في بعض المناطق.

    وكما هو معروف فالتاريخ العائلي يلعب دورًا كبيرًا في ظهور الصلع الوراثي، إذ تزداد احتمالية الإصابة به إذا كان أحد الأبوين أو كلاهما يعاني من الصلع.

    إليك شكل الصلع الوراثي عند النساء

    كيف تميّز بين تساقط الشعر الوراثي وغير وراثي؟

    يُسهم التعرف إلى الفرق بين علامات الصلع الوراثي وغير الوراثي في تحديد العلاج المناسب، وإليكم مزيد من التفاصيل حول كل نوع:

    • يتميز الصلع الوراثي ببطء تطوره واستمراره على مدى طويل، إذ يبدأ بترقق الشعر وتراجعه في مناطق محددة، مثل مقدمة الرأس ومنطقة التاج، ويظهر تساقط الشعر الوراثي بصورة متناظرة على الجانبين، وتزداد حدته بمرور الوقت.
    • أما تساقط الشعر غير الوراثي، فقد يكون ناتجًا عن عدة عوامل مثل التوتر، وسوء التغذية، والتغيرات الهرمونية، وأمراض أخرى، ويمكن لهذا النوع من التساقط أن يكون مفاجئًا ويشمل مناطق مختلفة من فروة الرأس دون نمط معين، ويكون غالبًا مؤقتًا، إذ يعود الشعر للنمو بمجرد معالجة السبب الأساسي.

    تعرف الى الفرق بين الصلع الوراثي وغير الوراثي

    آخر علاجات الصلع الوراثي

    ظهرت عدة علاجات جديدة للصلع الوراثي تهدف إلى تخفيف آثار التساقط وإعادة نمو الشعر.

    ومن أبرز هذه العلاجات:

    العلاج الدوائي

    من أكثر الأدوية الشائعة لعلاج الصلع الوراثي المينوكسيديل والفيناسترايد، إذ يساعد المينوكسيديل في تحفيز بصيلات الشعر وزيادة كثافتها، بينما يعمل الفيناسترايد على تثبيط إنتاج هرمون (DHT) المسؤول عن تقليص بصيلات الشعر.

    العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح (PRP)

    تُستخدم بلازما الدم الخاصة بالمريض لتحفيز نمو الشعر، إذ يُسحب الدم وتُفصل عنه البلازما الغنية بالصفائح، ثم تُحقن في فروة الرأس.

    ويُسهم هذا العلاج في تعزيز صحة بصيلات الشعر وتحفيز النمو، ويُعد من الخيارات الحديثة الآمنة.

    زراعة الشعر

    وهو أول علاج يخطر على بال المريض فور ظهور علامات الصلع الوراثي، إذ تُعد زراعة الشعر حلًا فعالًا ودائمًا لمن يعاني من الصلع الوراثي المتقدم.

    وتتضمن هذه العملية نقل بصيلات شعر سليمة من منطقة إلى أخرى بفروة الرأس، مما يوفر مظهرًا طبيعيًا وشعرًا دائمًا في المناطق المصابة.

    العلاج بالليزر

    يساعد العلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT) في تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يدعم صحة بصيلات الشعر ويقلل من تساقطه.

    ومن مميزات هذا العلاج أنه يمكن استخدامه منزليًا أو في مراكز طبية متخصصة.

    الاجابة عن سؤال هل يوجد علاج للصلع الوراثي غير زراعة الشعر؟

    متى تبدأ علامات الصلع الوراثي بالظهور؟

    غالبًا ما تبدأ علامات الصلع الوراثي بالظهور في منتصف العشرينيات والثلاثينيات، وقد تختلف باختلاف الأشخاص.

    هل الصلع الوراثي يؤثر في النساء بنفس الدرجة؟

    لا، الصلع الوراثي عند النساء يظهر بصورة مختلفة، إذ يتسبب في ترقق الشعر دون فقدان تام للشعر في معظم الحالات.

    هل يمكن وقف تطور الصلع الوراثي؟

    يمكن تأخير تقدم الصلع الوراثي عبر بعض العلاجات مثل المينوكسيديل والفيناسترايد، لكن لا يمكن إيقافه تمامًا.

    هل تؤثر العوامل النفسية في تساقط الشعر الوراثي؟

    لا تُصنف العوامل النفسية سببًا مباشرًا للصلع الوراثي، لكنها قد تزيد من حدة التساقط في حال التعرض لها باستمرار.

    ختامًا..

    تُعد علامات الصلع الوراثي مؤشرًا مبكرًا على الحاجة إلى الاهتمام بصحة الشعر واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، ومع تقدم الطب الحديث، توفرت علاجات متعددة وفعالة تساعد في التخفيف من تساقط الشعر الوراثي وتخفيف أثره في المظهر الشخصي، إلا أنه من المهم زيارة الطبيب المختص لتحديد الخيار المناسب لك على نحو خاص.