تُعد عمليتي شفط الدهون ونحت القوام من الإجراءات التجميلية الشائعة، التي يختارها الأشخاص لتحسين مظهرهم الجسدي وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ورغم التشابه الكبير بين التقنيتين يختلفان في كيفية الإجراء والنتائج الظاهرة، وإليك مزيد من التفاصيل عنهما.
شفط الدهون
تهدف عملية شفط الدهون إلى إزالة تراكمات الدهون العنيدة التي لا تستجيب للأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية، وتُجرى العملية باستخدام تقنيات متطورة مثل شفط الدهون بالليزر أو الموجات فوق الصوتية (تقنية الفيزر)، مما يسهل عملية إزالة الدهون ويحقق النتائج المرجوة بأقل قدر من التدخل الجراحي.
نحت القوام
يركز نحت القوام على تحسين الشكل العام للجسم والحصول على قوام ممشوق من خلال تحديد بعض مناطق الجسم، مثل البطن والخصر والأرداف والذراعين، كذلك يتضمن هذا الإجراء شد الجلد لتعزيز النتائج.
ويختلف نحت القوام عن عملية شفط الدهون في كونه يهدف إلى تحقيق مظهر أكثر تناسقًا وانسيابية من خلال نقل الدهون إلى أماكن أخرى في الجسم مثل الثديين أو الأرداف للحصول على جسم رشيق وليس فقط إزالة الدهون كما في عملية الشفط.
وتتناسب هاتان العمليتان مع الأشخاص الذين يسعون إلى تحقيق جسم متناسق، خاصة بعد فقدان وزن كبير أو في حالات عدم الرضا عن بعض التفاصيل الجسمانية.
ومع ذلك، ينبغي أن يكون لدى المريض توقعات واقعية بشأن النتائج، ومعرفة أن هذه الإجراءات ليست وسيلة لفقدان الوزن أو يمكن اللجوء إليها كبديل عن اتباع أسلوب حياة صحي، وأن نتائج شفط الدهون ونحت القوام أكثر دوامًا في حال التزام الشخص بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
الخلاصة..
يساعد شفط الدهون ونحت القوام في التخلص من الدهون الزائدة، وتُعد عملية شفط الدهون خيارًا مناسبًا للوصول للوزن المثالي، بينما نحت القوام فهو الإجراء الأنسب لمن يريدون إزالة الدهون من بعض المناطق ونقلها إلى أجزاء أخرى في الجسم.
تعرف الى المزيد من التفاصيل حول زراعة الشعر