هل عيوب زراعة الشعر بالاقتطاف تفوق مميزاتها؟

تُعد زراعة الشعر بالاقتطاف واحدة من أبرز التقنيات المستخدمة حاليًا في علاج تساقط الشعر، وتمثل خطوة هامة في علاج مشكلة الصلع وتحسين مظهر الشعر، لكن على الرغم من المزايا العديدة لهذه التقنية، هناك بعض العيوب التي قد تؤثر في قرار العديد من الأشخاص في اختيارها.

في هذا المقال، سنتناول عيوب زراعة الشعر بالاقتطاف، وسنسلط الضوء على مميزاتها التي تجعلها خيارًا مفضلًا للكثيرين.

عيوب زراعة الشعر بالاقتطاف

رغم أن زراعة الشعر بالاقتطاف أصبحت تحظى بشعبية متزايدة بفضل نتائجها المذهلة، هناك بعض العيوب التي يجب أن يكون المريض على دراية بها قبل الخضوع للجراحة، ومن أهم هذه العيوب:

• التكلفة المرتفعة: من أبرز العيوب التي قد يعانيها البعض هو التكلفة المالية المرتفعة لهذا النوع من العمليات مقارنة بالسبل الأخرى إذ تصبح تكلفة زراعة الشعر بالاقتطاف مرتفعة بسبب استخدام التكنولوجيا المتقدمة والمهارات الخاصة التي تتطلبها هذه العملية.
• الوقت الطويل للعملية: لا تعد عملية زراعة الشعر بالاقتطاف معقدة، لكنها تستغرق وقتًا طويلًا نسبيا، خاصة إذا كان المريض بحاجة إلى زراعة عدد كبير من البصيلات، ويمكن أن تستغرق العملية عدة ساعات.
• احتمال حدوث التورم والكدمات: بعد إجراء العملية، قد يواجه المريض بعض التورم أو الكدمات في المنطقة التي اقتطفت منها البصيلات أو في منطقة الاستقبال، لكن هذه الأعراض غالبًا ما تكون مؤقتة وتختفي بعد فترة قصيرة.
• التساقط المؤقت للشعر المزروع: بعد عملية زراعة الشعر بالاقتطاف، قد يواجه المريض تساقطًا مؤقتًا للشعر المزروع خلال الأشهر الأولى، وهذا أمر طبيعي ولا يجب القلق بشأنه، لأن الشعر المزروع يعود للنمو مرة أخرى بصورة طبيعية.

وبصورة عامة، فإن أضرار زراعة الشعر بالاقتطاف نادرة ومؤقتة في معظم الحالات، ولا تقارن بحجم مميزاتها.

مميزات زراعة الشعر بالاقتطاف

على الرغم من عيوب زراعة الشعر بالاقتطاف التي ذكرناها سابقًا، تتمتع هذه التقنية بعدد من المزايا التي تجعلها واحدة من أفضل الحلول لمشكلة تساقط الشعر، خاصة عندما يجريها طبيب متخصص ذو خبرة في هذا المجال، ومن مميزاتها:

• نتائج طبيعية للغاية: من أبرز المميزات التي تجعل زراعة الشعر بالاقتطاف مفضلة لدى العديد من الأشخاص هي نتائجها الطبيعية، نظرًا لأن بصيلات الشعر تؤخذ من المنطقة المانحة (عادة خلف الرأس) وتُزرع في المناطق التي تعاني التساقط.
• فتح شقوق صغيرة: على عكس العمليات الجراحية التقليدية التي تعتمد على فتح شقوق كبيرة في فروة الرأس، تعتمد (تقنية الاقتطاف (fue)) على استخدام أدوات دقيقة للغاية لا تترك أي ندبات كبيرة وهذا يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن علاج فعال بدون آثار جانبية مرئية.
• آثار جانبية مؤقتة: غالبًا ما تتجنب عملية زراعة الشعر بالاقتطاف حدوث أي آثار جانبية دائمة وفي الغالب تكون الآثار الجانبية مؤقتة مثل التورم أو الكدمات، التي تختفي تدريجيًا خلال أيام قليلة.
• فترة نقاهة قصيرة: مقارنة بالسبل الجراحية الأخرى، فإن زراعة الشعر بالاقتطاف تتميز بفترة نقاهة قصيرة نسبيًا ويعود المرضى إلى حياتهم اليومية بصورة أسرع بعد العملية، ما يجعلها خيارًا محببًا للكثيرين الذين لا يريدون تعطيل أعمالهم لفترات طويلة.
• تناسب العديد من الحالات: لا تقتصر زراعة الشعر بالاقتطاف على الأشخاص الذين يعانون الصلع الكامل، بل يمكن أن تكون مناسبة أيضًا لأولئك الذين يعانون تساقط الشعر الجزئي أو أصحاب الشعر الخفيف.

هل يعود الشعر بعد الاقتطاف؟

الشعر المقتطف من المنطقة المانحة (عادة من مؤخرة الرأس أو الجانبين) لا يعود للنمو في نفس المكان، لأن البصيلة تُزال بالكامل، ونظرًا لوجود كثافة الشعر بعد الزراعة عالية في المنطقة المانحة، لا يكون هذا النقص ملحوظًا، خاصة إذا أجري الاقتطاف بصورة احترافية.

هل ينمو الشعر المقتطف بعد زراعة الشعر؟

ينمو الشعر المقتطف من جديد بعد زراعته، وتبدأ البصيلات المزروعة في إنتاج شعر جديد تدريجيًا خلال الأشهر الأولى، وذلك بعد تجاوز مرحلة تساقطه التي تحدث بصورة طبيعية خلال الأسابيع الأولى، ليعود الشعر بعجها للنمو بصورة مستقرة، وتظهر النتائج النهائية عادة خلال فترة تتراوح بين 9 إلى 12 شهرًا.

وفي ختام مقالتنا “عيوب زراعة الشعر بالاقتطاف”.. إذا كنت ترغب في الحصول على نتائج متميزة، يمكنك التوجه إلى مركز الدكتور مصطفى النابي إذ يضمن لك فريقه المتخصص تقديم أعلى مستوى من الرعاية والخبرة، لتحقيق أفضل النتائج في أقل وقت ممكن.